منتديات رفيدة لاطباء المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات علمية تقدم لطبيب المستقبل كل الذي يحتاجه


    التهاب المثانه

    the angel
    the angel
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 125
    نقاط : 5018
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    الموقع : www.thedoctors.yoo7.com

    التهاب المثانه Empty التهاب المثانه

    مُساهمة  the angel السبت أغسطس 29, 2009 6:44 pm

    إلتهاب المثانة



    شراب التوت هو الحل والإكثار من شرب الماء وقاية أكيدة

    التهاب المثانة المؤلم تبدأ كما يبدو بإستبدال السلوك اليومي وإتباع خطة وقائية .

    نوبة واحدة كافية لإختبار كل أعراض تلوث المثانة Cystitis . فمن من النساء لم تعان من الشعور بالحريق عند التبول والحاجة المتكررة للتبول والحكاك وآلام أسفل الظهر ورائحة كريهة في البول ، أقله مرة واحدة في العام بنسبة 20 بالمئة ، والأقل حظاً يواجهون هذه العراض شهرياً .

    ومع أن المرض لا يتدرج على لائحة الأمراض الخطيرة إلا في الحالات الحادة جداً والنادرة . إلا أنه مزعج فعلاً ومؤلم وقد تضطر صاحبته للمكوث في الحمام يوماً كاملاً .

    ما هي أسباب حدوث هذه المشكلة وهل بالإمكان تجنبها من أساسها من خلالها تبديل نمط الحياة وإتباع خطة وقائية ؟

    الأسباب

    أسباب عديدة تكمن وراء الإصابة بتلوث المثانة منها :

    1- التلوث الجرثومي : تعود أسباب معظم الحالات ( 60 بالمئة ) إلى التلوث الجرثومي ببكتيريا ال E- Coli التي تتولد في الأمعاء وتنتقل بسهولة إلى المثانة عبر الشرج .

    2- الشلاميديا Chlamydia : بحسب البروفسور ستيورت ستانتون طبيب المسالك البولية في مستشقى سان جورج بلندن فإن هذه الكائنات المجهرية مسؤولة عن 4 بالمئة من حالات إلتهاب المثانة وهي ترتبط بعدم الخصوبة وتصيب المهبل بعد الممارسة الجنسية وتصعد عبره إلى المثانة . تأكدي من إجراء الإختبار الخاص بالشلاميديا لكي تكوني في الجانب الآمن .
    3- الجنس : تتضاعف الإصابة بإلتهاب المثانة بمعدل 40 مرة أكثر عند النساء النشيطات جنسياً . فالحيوانات المنوية وبعض وسائل منع الحمل المستخدمة خلال الجماع تبدل التوازن البكتيري في المهبل وتشجع على تكاثر الجراثيم التي تصعد فوراً إلى المثانة .

    يخفف الإغتسال قبل وبعد الوصال من مخاطر الإصابة بالتلوث كذلك إفراغ المثانة مباشرة بعد الإتصال الجنسي .

    4- الهورمونات : غالباً ما تحصل نوبات التلوث في منتصف الدورة الشهرية ، وربما لأن المرأة في هذه الفترة تكون أكثر ميلاً وممارسة للجنس بسبب التبدلات الهورمونية والسبب الآخر هو ارتفاع معدل هورمون الإستروجين الذي يؤدي إلى مزيد من الإفرازات المهبلية التي تشكل أرضية خصبة لنمو البكتيريا ، كذلك الأمر فإن النقص في الإستروجين عند إقتراب سن الأياس له مفعول مماثل .
    5- الحمل : خلال فترة الحمل تؤدي التبدلات الهورمونية إلى توسيع الحالب وارتخائه مما يسمح بتكديس البول ونمو البكتيريا .

    6- المحفزات غير البكتيرية : في هذه الحالات تكون الإلتهاب غر جرثومي وسببه الحقيقي لم يكتشف بعد نهائياً . البعض يرده إلى عوامل وراثية في شكل الفرج حيث يكون صغيراً وقريباً من فوهة الحالب لكن عوامل أخرى تلعب دوراً مهماً وهي المشروبات المحلاة والكافيين في القهوة والشاي والبهارات وبعض الأطعمة الحمضية ، إضافة إلى القلاع والمستحضرات المطيبة للرائحة .

    يجب على المرأة التي تصاب بنوبات متكررة من الإلتهاب والتي تكون نتائج تحاليلها البولية سلبية ( لا وجود لجراثيم ) أن تستشير أخصائياً في أمراض المجاري البولية وأن تخضع لعملية كشف بالمنظار Gystoscopy للمثانة وهي صورة تتم تحت تخدير عام .
    التعامل مع نوبة الألم

    توصي أنجيلا كيلمارتين مؤلفة كتاب " كيف تتجنبين أعراض تلوث المثانة " بإعتماد خطة طارئة من أجل التخفيف السريع للألم في حال ظهور الأعراض ، تتلخص كالآتي :

    - تناولي كوبين من الماء فوراً ، ثم كوباً كل عشرين دقيقة لمدة ثلاث ساعات .

    - أضيفي ملعقة من بيكاربونات الصودا أو أي دواء مماثل على غرار ال Cymalon أو Cystopurin المتوفرة في الصيدليات من دون وصفة طبية إلى الماء وتناولها كل ساعة ، فهي تخفف نسبة الحموضة في البول وتهدىء المثانة .

    - تناولي قرصاً مسكناً كالأسبرين أو الباراسيتامول عند الحاجة .

    - إذا ترافقت الأعراض مع ألم في أسفل الظهر والمعدة إستلقي في الفراش وضعي كيساً من الماء الساخن خلف ظهرك حتى يزول الألم .

    - تناولي شاي الداندليون ( الهندباء البرية ) وهو منقوع مدر للبول .

    تقول أنجيلا إن هذه الإجراءات كفيلة بعلاج النوبة المعتدلة ، لكن الإلتهاب الجرثومي الذي يدوم وقتاً أطول ويترافق مع أعراض أكثر حدة يجب أن يكون موضع إستشارة طبيب من أجل علاج بالمضادات الحيوية . وتنصح بوجوب الذهاب إلى الطبيب فوراً في حالات إلتهاب المثانة عند الأطفال والمرأة الحامل لأن بعضها قد يتسبب بقصور في الكلى أو بولادة مبكرة .

    النوبة الحادة :

    إن بقيت الأعراض أو إزدادت حدة ، يرسل الطبيب عينة من البول لفحصها في المختبر والكشف عن أنواع الجراثيم ليصف لك المضادات الحيوية المناسبة ، في بعض الحيان تحتاجين إلى فحوصات مخبرية متقدمة كزرع البول . بعد الإنتهاء من العلاج بالمضادات يجب إعادة فحص البول للتأكد من خلوّه من الإلتهاب نهائياً .

    المخاوف من تناول المضادات الحيوية

    تكمن المشكلة في أن بعض أنواع المضادات تثير حساسية وحكاكاً في الفرج والمهبل ، مسببة القلاع المهبلي الذي يؤدي بدوره إلى مضاعفة إلتهاب المثانة ، فتدخل المرأة والحالة هذه في حلقة مفرغة لا خروج منها .
    ينصح الأطباء بعدم تجاوز تناول المضادات أكثر من ثلاثة أيام وهي فترة كافية لقتل البكتيريا من دون التسبب بالآثار الجانبية السيئة كالحكة .

    إن كان الجنس هو سبب الإصابة ، يوصي بعض الأطباء بتناول قرصين من المضادات بعد الجماع ، يعتبرونه كافياً لمنع التلوث .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:42 am